الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19153 ( وأخبرنا ) أبو الحسن بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن زيد أو سعيد بن زيد ، عن واصل مولى أبي عيينة ، حدثني موسى بن عبيد ، قال : أصبحت في الحجر بعد ما صلينا الغداة ، فلما أسفرنا ، إذا فينا عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما ، فجعل يستقرئنا رجلا رجلا ، يقول : أين صليت يا فلان ؟ قال : يقول : ها هنا . حتى أتى علي ، فقال : أين صليت يا ابن عبيد ؟ فقلت : ها هنا . قال : بخ بخ ، ما نعلم صلاة أفضل عند الله من صلاة الصبح جماعة يوم الجمعة . فسألوه ، فقالوا : يا أبا عبد الرحمن ، أكنتم تراهنون على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : نعم ، لقد راهن على فرس له ، يقال لها سبحة ، فجاءت سابقة . ( قال إسماعيل ) : كان سليمان بن حرب حدثنا بهذا الحديث ، عن حماد بن زيد ، ثم قال بعد ذلك : حماد بن زيد ، أو سعيد بن زيد .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : ورواه أحمد بن سعيد الدارمي ، عن سليمان بن حرب ، عن حماد بن زيد من غير شك . ( ورواه ) أسد بن موسى ، عن حماد بن زيد

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) : وهذا إن صح ، فإنما أراد : إذا سبق أحد الفارسين صاحبه ، فيكون السبق منه دون صاحبه ، والله أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية