الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19432 ( باب : من نذر نذرا في معصية الله )

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) : أصل معقول قول عطاء في هذا : أنه ذهب إلى أنه لم يكن عليه قضاء ، ولا كفارة . ( قال الشافعي - رحمه الله - ) : وإنما أبطل الله النذر في البحيرة والسائبة أنها معصية ، ولم يذكر في ذلك كفارة ، وبذلك جاءت السنة .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن ، قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد الله بن مسلمة وابن بكير ، عن مالك ، عن طلحة بن عبد الملك الأيلي ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ورضي الله عنها : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من نذر أن يطيع الله ، فليطعه ، ومن نذر أن يعصي الله ، فلا يعصه " . رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي عاصم وأبي نعيم ، عن مالك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية