الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                20803 ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أنبأ علي بن عمر الحافظ ، ثنا محمد بن نوح الجنديسابوري ، ثنا علي بن حرب الجنديسابوري ، ثنا أشعث بن عطاف ، ثنا العرزمي ، عن أبي النضر ، عن أبي صالح عن ابن عباس قال : جاء رجل يقال له صالح بأخيه فقال يا رسول الله إني أريد أن أعتق أخي هذا . فقال : " إن الله أعتقه حين ملكته " .

                                                                                                                                                ( قال علي الدارقطني رحمه الله ) : العرزمي تركه ابن المبارك ويحيى القطان وابن مهدي . قال ، وأبو النضر هو محمد بن السائب الكلبي متروك وأيضا هو القائل : كل ما حدثت ، عن أبي صالح كذب .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ ) وروي عن حفص بن أبي داود ، عن محمد بن أبي ليلى ، عن عطاء عن ابن عباس بنحوه . وهذا إسناد ضعيف .

                                                                                                                                                وحفص هو ابن سليمان القارئ ضعفه شعبة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ، وغيرهم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية