الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  6571 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا أبو شهاب موسى بن نافع ، قال : قدمت مكة وأنا متمتع بعمرة ، فقدمنا قبل التروية بثلاثة أيام ، فقال لي أهل مكة : تصير الآن حجتك مكية ، فدخلت على عطاء بن أبي رباح أستفتيه ، فقال : حدثني جابر بن عبد الله أنه حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن ، وقد أهلوا بالحج مفردا ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحلوا من إحرامكم بطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ، وأقيموا حلالا ، حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج ، واجعلوا الذي قدمتم بها متعة " ، قالوا : كيف نجعلها متعة ، وقد سمينا الحج ؟ فقال : " افعلوا ما أمرتكم ، فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم ، ولكني لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله " ، ففعلوا ، ولم يذكر قصة سراقة بن مالك .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية