الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                19629 ( باب : الرخصة في الاحتجاب في غير وقت القضاء ، وفي وقت القضاء إذا خشي الازدحام عليه )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ، ثنا أبو يحيى عبد الكريم بن الهيثم ، ثنا أبو اليمان ، أنبأ شعيب ، عن الزهري ، أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن عبد الله بن عباس ، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في قصة المرأتين اللتين تظاهرتا ، قال : فجئت المشربة التي فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت لغلام له أسود : استأذن لعمر . فدخل الغلام ، فكلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، ثم رجع إلي ، فقال : كلمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، وذكرتك له . فصمت ، فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد ، فجئت الغلام ، فقلت له : استأذن لعمر بن الخطاب . فدخل ، ثم رجع إلي فقال : قد ذكرتك له ، فصمت . قال : فلما وليت منصرفا ، إذا الغلام يدعوني ، فقال : قد أذن لك رسول الله - صلى الله عليه وسلم . فدخلت على رسول الله ، فإذا هو مضطجع على رمال حصير ، ليس بينه وبينه فراش ، قد أثر الرمال بجنبه ، متكئ على وسادة من أدم ، حشوها الليف ، وذكر الحديث . رواه البخاري في الصحيح ، عن أبي اليمان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية