الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              5068 باب في دوام نعيم أهل الجنة

                                                                                                                              وهو في النووي، في (الكتاب المذكور).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي، ص 174 ج 17، المطبعة المصرية

                                                                                                                              (عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: «من يدخل الجنة: ينعم، لا يبأس؛ لا تبلى ثيابه. ولا يفنى شبابه»).

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              (عن أبي هريرة) رضي الله عنه، (عن النبي صلى الله عليه) وآله (وسلم ؛ قال: من يدخل الجنة: ينعم، لا يبأس). أي: لا يفقر، ولا يهتم، ولا يصيبه بأس، «وهو شدة الحال».

                                                                                                                              «والبأس، والبؤس، والبأساء، والبؤساء»: بمعن [ ص: 172 ] «وينعم، وتنعم» بفتح أوله والعين. أي «يدوم لكم النعيم».

                                                                                                                              (لا تبلى ثيابه. ولا يفنى شبابه») أي: ليس في الجنة: بؤس، ومشقة، وتغير، ولا بلاء، ولا فساد.

                                                                                                                              وفي حديث آخر، عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعا ؛ بلفظ ؛ قال: «ينادي مناد: إن لكم أن تصحوا؛ فلا تسقموا أبدا. وإن لكم أن تحيوا، فلا تموتوا أبدا. وإن لكم أن تشبوا، فلا تهرموا أبدا. وإن لكم أن تنعموا، فلا تبأسوا أبدا». رواه مسلم، أيضا.




                                                                                                                              الخدمات العلمية