الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: الذين يشرون الحياة الدنيا يشرون هاهنا: بمعنى: يبتغون في قول الجماعة . وأنشدوا


                                                                                                                                                                                                                                      وشريت بردا ليتني من بعد برد كنت هامة



                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 132 ] و "برد": غلام له باعه . ومعنى الآية: ليكن قتال المقاتلين على وجه الإخلاص ، وطلب الآخرة .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: فيقتل أو يغلب خرج مخرج الغالب ، وقد يثاب من لم يغلب ولم يقتل .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية