الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا يكتمون

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: وإذا جاءوكم قالوا آمنا قال قتادة: هؤلاء ناس من اليهود كانوا يدخلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيخبرونه أنهم مؤمنون بما جاء به وهم متمسكون بضلالتهم .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 391 ] قوله تعالى: وقد دخلوا بالكفر أي: دخلوا كافرين ، وخرجوا كافرين ، فالكفر معهم في حالتيهم ، والله أعلم بما كانوا يكتمون من الكفر والنفاق .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية