الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( الرابع ) : قال في التوضيح : والبعد ما يغلب على ظنه أن الكلب يدركه قبل ذلك ، أو يرجع عنه [ ص: 175 ] قال في الطراز عن ابن الماجشون : البعد ما لا يتحرك الصيد فيه بحركة في ذلك الموضع ، وعند ابن القاسم ما لا يظن أن الكلب يلجئ الصيد إليه ، وأنه إما أن يدركه قبل ذلك ، أو يرجع عنه .

                                                                                                                            ص ( وطرده من حرم )

                                                                                                                            ش : لا إشكال في حرمة ذلك فإن فعل ، ثم عاد الصيد إلى الحرم ، فلا جزاء عليه ، وإن صاده صائد في الحل ، فعلى من نفره جزاؤه ; لأنه السبب في إتلافه وهو كمحرم صاد صيدا في أرض غير مسبعة ، ثم أرسله في أرض مسبعة فأخذته السباع قال في الطراز : وإن لم يتيقن تلفه ، فإن كان في موضع ممتنع ليتحقق منعته فيه ، فلا جزاء عليه ، وإن لم يكن في ذلك متيقنا ، فعليه جزاؤه انتهى .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية