الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              النوع الخامس في أحاديث مشتركة .

                                                                                                                                                                                                                              روى الإمام مالك وأبو داود عن ابن عمرو- رضي الله تعالى عنهما- قال : ما من المفصل سورة كبيرة ولا صغيرة إلا قد سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يؤم الناس بها في الصلاة المكتوبة» .

                                                                                                                                                                                                                              وروى الإمام أحمد ، ومسلم ، عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما- قال : «إن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليأمرنا بالتخفيف وإن كان ليؤمنا بالصافات . [ ص: 132 ]

                                                                                                                                                                                                                              وروى النسائي ، وابن ماجه عن سليمان بن يسار- رحمه الله تعالى- قال : قال أبو هريرة- رضي الله تعالى عنه : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله- صلى الله عليه وسلم- من فلان ، قال سليمان : كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ، ويخفف الأخريين ، ويخفف العصر ، ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ، ويقرأ في الصبح بطوال المفصل» .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية