الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4328 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الباب المتقدم).

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم النووي، ص 98 جـ 15، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن الجعد بن عبد الرحمن قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابن أختي وجع فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثم توضأ، فشربت من وضوئه ثم قمت خلف ظهره، فنظرت إلى خاتمه بين كتفيه مثل زر الحجلة ].

                                                                                                                              [ ص: 77 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 77 ] (الشرح)

                                                                                                                              "زر" بزاي، ثم راء.

                                                                                                                              "الحجلة": بفتح الحاء والجيم. هذا هو الصحيح المشهور. والمراد بها: واحدة الحجال. وهي بيت كالقبة. لها أزرار وعرى. هذا هو الصواب المشهور، الذي قاله الجمهور. وقال بعضهم: المراد بالحجلة: الطائر المعروف، وزرها: بيضتها. وأشار إليه الترمذي، وأنكره عليه العلماء.

                                                                                                                              وقال الخطابي: روي أيضا: بتقديم الراء على الزاي. ويكون المراد: البيض. يقال: "أرزت الجرادة" بفتح الراء، وتشديد الزاي: إذا كبست ذنبها في الأرض، فباضت.




                                                                                                                              الخدمات العلمية