الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وإن تقدمه ) أي : الإمام ( مأموم ، ولو بإحرام ) بالصلاة ، ثم رجع القهقرى حتى وقف موقفه ( لم تصح ) الصلاة ( له ) أي : المأموم لأنه يحتاج في اقتدائه به إلى الالتفات في صلاته ، فيستدبر القبلة عمدا وإلا لأدى إلى مخالفته له في أفعاله وكلاهما يبطل الصلاة وعلم منه : صحة صلاة الإمام فإن جاء غيره فوقف في موقفه صحت جماعة ، وكذا إن تقدم بعد إحرامه مع إمامه بطلت صلاته ويتمها الإمام منفردا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية