الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( فإن لم يجد ) من يمون جماعة ما يكفي ( لجميعهم بدأ بنفسه ) لحديث { ابدأ بنفسك ثم بمن تعول } وكالنفقة ، لأن الفطرة تبنى عليها ( فزوجته ) إن فضل عن فطرة نفسه شيء ، لتقدم نفقتها على سائر النفقات ولوجوبها مع اليسار والإعسار ; لأنها على سبيل المعاوضة ( فرقيقه ) لوجوب نفقته مع الإعسار ، بخلاف نفقة الأقارب لأنها صلة ( فأمه ) لأنها مقدمة في البر لقوله صلى الله عليه وسلم للأعرابي حين قال : { من أبر ؟ قال : أمك قال ثم من ؟ قال : أمك قال : ثم من ؟ قال : أباك } ولضعفها عن التكسب ( فأبيه ) لحديث { أنت ومالك لأبيك } ( فولده ) لقربه ( فأقرب في ميراث ) لأوليته فقدم كالميراث ( ويقرع مع الاستواء ) كأولاد وإخوة وأعمام . ولم يفضل ما يكفيهم لعدم المرجح .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية