وقد روي أن وفدا قدموا على فالشكر باللسان من جملة الشكر رحمه الله فقام شاب ليتكلم فقال عمر بن عبد العزيز الكبر الكبر فقال : يا أمير المؤمنين لو كان الأمر بالسن لكان في المسلمين من هو أسكن منك فقال : تكلم ، فقال : لسنا وفد الرغبة ولا وفد الرهبة أما الرغبة فقد أوصلها إلينا فضلك وأما الرهبة فقد آمننا منها عدلك وإنما نحن وفد الشكر جئناك نشكرك باللسان وننصرف . عمر :