عيوب إعطاء الطفل ألبانا غير لبن الأم

أولا: من الناحية الصحية

تضطر الأم أحيانا إلى إعطاء الطفل ألبانا خارجية، نتيجة مرضـها، أو قلة لبنها، أو ضعف الطفل وعدم قدرته على الرضاعة، لعدم استطاعته أن يمص اللبن بقوة، مما يؤدي إلى قلة إفرازه، أو قد تجهده عملية الرضاعة، فينام قبل إتمام كفايته، أو قد توجد التهابات في أنفه أو فمه تعوق عملية الرضاعة بشكل طبيعي، أو إصابة الأم ببعض الأمراض التي يخشى منها على الطفل، كبعض الأمراض المعدية، أو التي تشكل الرضاعة معها، خطرا على صحتها، كأمراض الكلى والقلب، المتقدمة، إلى غير ذلك من الأسباب التي تضطرها إلى اللجوء إلى الرضاعة الصناعية وترك الرضاعة الطبيعية، وفي هـذه الحالة ينبغي على الأم أن تعلم أن الضرورة تقدر بقدرها، وأنه لا وزر عليها، في الحالات السابقة، إن هـي لجأت إلى الرضاعة الصناعية؛ لأن الطفل لا غنى له عن الغذاء والطعام، وما دام قد طرأ طـارئ منع هـذه الرضاعة الطبيعية فلا مناص من اللجوء إلى وسيلة أخرى لإطعام الطفل.

لكن يجب على كل أم أن تناقش الخيارات الخاصة بكيفية إطعام وليدها، والمرأة دائما لديها الحرية في الاختيار، ولكن من المفضل أن تتوفر لديها كل المعلومات التي تحتاجها لكي تصل إلى الاختيار السليم. وهناك [ ص: 67 ] خيار هـائل من الزجاجات وحلمات الثدي الصناعية، ولكن الطفل يولد وبه غريزة الرضاعة، وسوف يتعود على أي شيء يقدم له. وفي حالة الرضاعة الصناعية ، فإنه على الأم أن تعير اهتماما خاصا بالصحة العامة للطفل، ولتعلم أن صدرها سوف يمتلئ باللبن بعد حوالي ثلاثة أيام من الولادة، وقد تشعر بعدم الراحة حين يجف اللبن المختزن، إلا أن عصر اللبن من الثدي سوف يثيره لكي ينتج المزيد.

والأم التي ترضع وليدها لبنا صناعيا تحتاج إلى مسحوق لبن الأطفال، ومن 6 : 8 زجاجات، وحلمات صناعية، وأدوات تعقيم، وعليها أن تقوم بتغيير الحلمات الصناعية البالية باستمرار، وإلا فإن قطعة من إحداها قد تنفصل وتخنق الطفل، وعليها أن تكون دقيقة بشأن تنظيف وتعقيم الزجاجات والحلمات الصناعية، كما أن الأطفال الذين يتناولون اللبن الصناعي يكونون عرضة لخطر الإصابة بتقلصات المعدة والأمعاء والإسهال بدرجة أكبر من الأطفال الذين يتناولون لبن ثدي الأم، ويرجع ذلك إلى أن الجراثيم تتوالد بسرعة شديدة في اللبن، كما يجب الحفاظ على الأغذية معقمة.

وعليك سيدتي أن تشطفي الزجاجة بعد إرضاع الطفل ثم اغسليها باستخدام فرشاة لغسل الزجاجات في مياه ساخنة بها صابون وذلك قبل شطفها مرة ثانية بدقة، واغسلي الحلمات الصناعية، ثم اضغطي المياه في فوهة الزجاجة عن طريق رجها، وذلك كي تتأكدي أنها قد نظفت تماما، [ ص: 68 ] وبعد ذلك قومي بتعقيم الزجاجات والحلمات الصناعية. وجدير بالذكر أن الزجاجات تظل معقمة لمدة ساعات، والأفضل أن تعقمي الزجاجات والحلمات كلما كنت في حاجة إليها، وإطعام الطفل مباشرة بعد تعقيمها بدلا من ترك الزجاجات معقمة بدون استخدام، وهذا واجب يومي يجب اتباعه.

أما عن أفضل أنواع الألبان الصناعية ، فإن هـناك عدة أنواع من ألبان الرضاعة الصناعية متوفرة في الأسواق، لكن عليك قبل اختيار إحداها أن تستشيري الطبيب ليحدد لك الاختيار النهائي، فهو وحده الذي يجب أن يحدد النوع المناسب لكل طفل، وتجنبي دائما تغيير نوعية اللبن قدر المستطاع، أما أنواع اللبن فهي متعددة وتصنع من مصل اللبن كي تكون شبيهة لأقصى درجة ممكنة بلبن الأم، ولكن لن تماثله أبدا، فهناك لبن الصويا مثلا، ولا يجب استخدامه إلا بتوصية الأطباء؛ لأن هـناك بعض الأطفال يعانون من عدم تحمل -غير معلوم المصدر، أو مشتبه في مصدره- من سكر اللبن ( اللاكتوز Lactose ) . وهناك أيضا لبن البقر، ولا يجب تقديمه كشراب حتى يبلغ طفلك عامه الأول، لأنه من الصعب عليه هـضمه، ولكن يمكن استخدامه في طهي مأكولات الطفل عندما يبلغ ستة شهور.

عيوب إعطاء الطفل ألبانا غير لبن الأم

أولا: من الناحية الصحية

تضطر الأم أحيانا إلى إعطاء الطفل ألبانا خارجية، نتيجة مرضـها، أو قلة لبنها، أو ضعف الطفل وعدم قدرته على الرضاعة، لعدم استطاعته أن يمص اللبن بقوة، مما يؤدي إلى قلة إفرازه، أو قد تجهده عملية الرضاعة، فينام قبل إتمام كفايته، أو قد توجد التهابات في أنفه أو فمه تعوق عملية الرضاعة بشكل طبيعي، أو إصابة الأم ببعض الأمراض التي يخشى منها على الطفل، كبعض الأمراض المعدية، أو التي تشكل الرضاعة معها، خطرا على صحتها، كأمراض الكلى والقلب، المتقدمة، إلى غير ذلك من الأسباب التي تضطرها إلى اللجوء إلى الرضاعة الصناعية وترك الرضاعة الطبيعية، وفي هـذه الحالة ينبغي على الأم أن تعلم أن الضرورة تقدر بقدرها، وأنه لا وزر عليها، في الحالات السابقة، إن هـي لجأت إلى الرضاعة الصناعية؛ لأن الطفل لا غنى له عن الغذاء والطعام، وما دام قد طرأ طـارئ منع هـذه الرضاعة الطبيعية فلا مناص من اللجوء إلى وسيلة أخرى لإطعام الطفل.

لكن يجب على كل أمٍّ أن تناقش الخيارات الخاصة بكيفية إطعام وليدها، والمرأة دائما لديها الحرية في الاختيار، ولكن من المفضل أن تتوفر لديها كل المعلومات التي تحتاجها لكي تصل إلى الاختيار السليم. وهناك [ ص: 67 ] خيار هـائل من الزجاجات وحلمات الثدي الصناعية، ولكن الطفل يولد وبه غريزة الرضاعة، وسوف يتعود على أي شيء يقدم له. وفي حالة الرضاعة الصناعية ، فإنه على الأم أن تعير اهتماما خاصا بالصحة العامة للطفل، ولتعلم أن صدرها سوف يمتلئ باللبن بعد حوالي ثلاثة أيام من الولادة، وقد تشعر بعدم الراحة حين يجف اللبن المختزن، إلا أن عصر اللبن من الثدي سوف يثيره لكي ينتج المزيد.

والأم التي ترضع وليدها لبنا صناعيا تحتاج إلى مسحوق لبن الأطفال، ومن 6 : 8 زجاجات، وحلمات صناعية، وأدوات تعقيم، وعليها أن تقوم بتغيير الحلمات الصناعية البالية باستمرار، وإلا فإن قطعة من إحداها قد تنفصل وتخنق الطفل، وعليها أن تكون دقيقة بشأن تنظيف وتعقيم الزجاجات والحلمات الصناعية، كما أن الأطفال الذين يتناولون اللبن الصناعي يكونون عرضة لخطر الإصابة بتقلصات المعدة والأمعاء والإسهال بدرجة أكبر من الأطفال الذين يتناولون لبن ثدي الأم، ويرجع ذلك إلى أن الجراثيم تتوالد بسرعة شديدة في اللبن، كما يجب الحفاظ على الأغذية معقمة.

وعليك سيدتي أن تشطفي الزجاجة بعد إرضاع الطفل ثم اغسليها باستخدام فرشاة لغسل الزجاجات في مياه ساخنة بها صابون وذلك قبل شطفها مرة ثانية بدقة، واغسلي الحلمات الصناعية، ثم اضغطي المياه في فوهة الزجاجة عن طريق رجها، وذلك كي تتأكدي أنها قد نظفت تماما، [ ص: 68 ] وبعد ذلك قومي بتعقيم الزجاجات والحلمات الصناعية. وجدير بالذكر أن الزجاجات تظل معقمة لمدة ساعات، والأفضل أن تعقمي الزجاجات والحلمات كلما كنت في حاجة إليها، وإطعام الطفل مباشرة بعد تعقيمها بدلا من ترك الزجاجات معقمة بدون استخدام، وهذا واجب يومي يجب اتباعه.

أما عن أفضل أنواع الألبان الصناعية ، فإن هـناك عدة أنواع من ألبان الرضاعة الصناعية متوفرة في الأسواق، لكن عليك قبل اختيار إحداها أن تستشيري الطبيب ليحدد لك الاختيار النهائي، فهو وحده الذي يجب أن يحدد النوع المناسب لكل طفل، وتجنبي دائما تغيير نوعية اللبن قدر المستطاع، أما أنواع اللبن فهي متعددة وتصنع من مصل اللبن كي تكون شبيهة لأقصى درجة ممكنة بلبن الأم، ولكن لن تماثله أبدا، فهناك لبن الصويا مثلا، ولا يجب استخدامه إلا بتوصية الأطباء؛ لأن هـناك بعض الأطفال يعانون من عدم تحمل -غير معلوم المصدر، أو مشتبه في مصدره- من سكر اللبن ( اللاكتوز Lactose ) . وهناك أيضا لبن البقر، ولا يجب تقديمه كشراب حتى يبلغ طفلك عامه الأول، لأنه من الصعب عليه هـضمه، ولكن يمكن استخدامه في طهي مأكولات الطفل عندما يبلغ ستة شهور.