الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      3999 حدثنا زيد بن أخزم حدثنا بشر يعني ابن عمر حدثنا محمد بن خازم قال ذكر كيف قراءة جبرائل وميكائل عند الأعمش فحدثنا الأعمش عن سعد الطائي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور فقال عن يمينه جبرائل وعن يساره ميكائل

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( قال ذكر ) : بصيغة المجهول ( عند الأعمش ) : ظرف لقوله ذكر ( فحدثنا الأعمش ) : هذه مقولة لمحمد بن خازم ( ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور ) : وهو إسرافيل عليه السلام .

                                                                      وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إسرافيل صاحب الصور وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره وهو بينهما ، كذا في الدر المنثور ( وعن يساره ميكائل ) : قال البيضاوي : وقرأ نافع ميكائل كميكاعل ، وأبو عمرو ويعقوب وعاصم برواية حفص ميكال كميعاد والباقون ميكائيل بالهمزة والياء بعدها ، وقرئ ميكئل كميكعل وميكئيل كميكعيل وميكاءل انتهى .

                                                                      وفي الغيث : قرأ نافع بهمزة مكسورة بعد الألف من غير ياء ، وحفص والبصري من غير همز . ولا ياء كميزان والباقون بالهمز والياء انتهى .

                                                                      والحديث فيه عطية العوفي ( قال أبو داود ) : هذه العبارة إلى آخرها وجدت في نسختين عن النسخ الحاضرة لكن ليست هذه [ ص: 25 ] الزيادة من رواية اللؤلؤي ( قال خلف ) : هو ابن هشام البغدادي له اختيارات في القراءات ( ما أعياني جبريل وميكائل ) : أي لكثرة القراءة فيهما كما عرفت .




                                                                      الخدمات العلمية