الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
            صفحة جزء
            مسألة :


            يا من غدا بمراح الصرف مشغولا وحاز ما فيه منقولا ومعقولا     ما الراح سابق رحراح بخطبته
            أفده من لغة بقيت منقولا     موافقا قال الشروح فكم
            من فاضل صار بالإفضال مشمولا     وقوله قيل مردوفا بآخره
            بأجوف في بناء الفعل مجهولا     فإن معلومه قد صرفوه إلى
            حد ويقصر ذا عن حده طولا     في بادئ الرأي يا من لا نظير له
            ومن يرى عن خفايا العلم مسئولا     لا زلت في نعمة تبدي العلوم لمن
            بالحق يعلم ما تبديه منقولا



            الجواب :


            لله حمدا أتى بالذكر مشمولا     من مخلص لا يرى بالغش معلولا
            ثم الصلاة على الهادي وعترته     وصحبه الغر والتسليم منحولا
            [ ص: 335 ] الراح لفظ أتى في النقل مشتركا     له معان حكاها ذو يد طولى
            منها الأراضي ذوات الاستواء بها     نبت رأيناها في القاموس منقولا
            وقيل صرفه كالمعلوم لا حذر     كالكلمتان أيا أهل النهى قيلا
            لا زال فضلك منشورا بلا كدر     مؤيدا برداء العز مشمولا



            التالي السابق


            الخدمات العلمية