الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      2289 حدثنا يزيد بن خالد الرملي حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس أنها أخبرته أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة وأن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتته في خروجها من بيتها فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى فأبى مروان أن يصدق حديث فاطمة في خروج المطلقة من بيتها قال عروة وأنكرت عائشة رضي الله عنها على فاطمة بنت قيس قال أبو داود وكذلك رواه صالح بن كيسان وابن جريج وشعيب بن أبي حمزة كلهم عن الزهري قال أبو داود وشعيب بن أبي حمزة واسم أبي حمزة دينار وهو مولى زياد [ ص: 308 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 308 ] ( طلقها آخر ثلاث تطليقات ) : أي التي كانت باقية لها ، وقد كان طلقها تطليقتين قبل ( قال أبو داود : وكذلك رواه صالح بن كيسان ) : أي مثل رواية عقيل عن ابن شهاب . ورواية صالح عند مسلم ( وابن جريج ) : روايته عند الدارقطني ( وشعيب بن أبي حمزة ) : رواية شعيب عند النسائي ( واسم أبي حمزة دينار وهو ) : أي أبو حمزة . قال في التقريب : شعيب بن أبي حمزة الأموي مولاهم ، واسم أبيه دينار أبو بشر الحمصي ثقة عابد . قال ابن معين : من أثبت الناس في الزهري . قال المنذري : وأخرجه مسلم والنسائي .




                                                                      الخدمات العلمية