الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              4075 (باب منه)

                                                                                                                              وهو في النووي، في: (الباب المشار إليه) .

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \النووي، ص185-186 ج14، المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن أبي الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: رخص النبي صلى الله عليه وسلم: لآل حزم: في رقية الحية. وقال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي: ضارعة؟ تصيبهم الحاجة؟" قالت: لا. ولكن العين تسرع إليهم. قال: "ارقيهم". قالت: فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم" ].

                                                                                                                              [ ص: 305 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 305 ] (الشرح)

                                                                                                                              (عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما؛ (قال: رخص رسول الله، صلى الله عليه) وآله (وسلم: لآل حزم، في رقية الحية. وقال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي: ضارعة؟") أي: نحيفة. والمراد: أولاد جعفر، رضي الله عنه. (تصيبهم الحاجة؟ قالت: لا. ولكن العين تسرع إليهم. قال: "ارقيهم". قالت: فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم") .

                                                                                                                              وفيه: جواز الرقية للدغ الحيات. وجوازها: من إصابة العين، لأن العين حق، تكاد تسارع القدر. وقد سبق بيان ذلك.




                                                                                                                              الخدمات العلمية