الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر الخطبة لغياث الدين بالسلطنة

لما استقر ملكهم بلهاوور واتسعت مملكتهم وكثرت عساكرهم وأموالهم كتب غياث الدين إلى أخيه شهاب الدين بإقامة الخطبة له بالسلطنة ، وتلقب بألقاب السلاطين ، كان لقبه شمس الدين ، فتلقب غياث الدين والدنيا معين الإسلام ، قسيم أمير المؤمنين ; ولقب أخاه معز الدين ، ففعل شهاب الدين ذلك وخطب له بالسلطنة .

التالي السابق


الخدمات العلمية