( قال ) : وإن nindex.php?page=treesubj&link=11739قال : أنت طالق ما لا يجوز عليك من الطلاق ، أو ما لا يقع عليك من الطلاق فهي طالق واحدة رجعية ; لأن آخر كلامه لغو ، فإنه ليس فيما يملكه الزوج عليها طلاق موصوف بما ذكر ، وكذلك إن nindex.php?page=treesubj&link=11739_11737قال : أنت طالق ثلاثا لا يقعن عليك ، أو ثلاثا لا يجزن عليك فهي طالق ثلاثا ; لما بينا ، وفي النوادر nindex.php?page=treesubj&link=25332_11739قال : أنت طالق أقبح الطلاق قال : عند nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله تعالى تطلق تطليقة رجعية ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله تعالى تطلق تطليقة بائنة ; لأنه جعل القبح صفة للطلاق ، وذلك هو الطلاق المزيل للملك nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبو يوسف رحمه الله تعالى يقول : قد يكون القبح بالإيقاع في غير وقت السنة فلا تثبت صفة البينونة بالشك .

( قَالَ ) : وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=11739قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ مَا لَا يَجُوزُ عَلَيْك مِنْ الطَّلَاقِ ، أَوْ مَا لَا يَقَعُ عَلَيْك مِنْ الطَّلَاقِ فَهِيَ طَالِقٌ وَاحِدَةً رَجْعِيَّةً ; لِأَنَّ آخِرَ كَلَامِهِ لَغْوٌ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيمَا يَمْلِكُهُ الزَّوْجُ عَلَيْهَا طَلَاقٌ مَوْصُوفٌ بِمَا ذَكَرَ ، وَكَذَلِكَ إنْ nindex.php?page=treesubj&link=11739_11737قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ ثَلَاثًا لَا يَقَعْنَ عَلَيْك ، أَوْ ثَلَاثًا لَا يَجُزْنَ عَلَيْك فَهِيَ طَالِقٌ ثَلَاثًا ; لِمَا بَيَّنَّا ، وَفِي النَّوَادِرِ nindex.php?page=treesubj&link=25332_11739قَالَ : أَنْتِ طَالِقٌ أَقْبَحَ الطَّلَاقِ قَالَ : عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى تَطْلُقُ تَطْلِيقَةً رَجْعِيَّةً ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى تَطْلُقُ تَطْلِيقَةً بَائِنَةً ; لِأَنَّهُ جَعَلَ الْقُبْحَ صِفَةً لِلطَّلَاقِ ، وَذَلِكَ هُوَ الطَّلَاقُ الْمُزِيلُ لِلْمِلْكِ nindex.php?page=showalam&ids=14954وَأَبُو يُوسُفَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى يَقُولُ : قَدْ يَكُونُ الْقُبْحُ بِالْإِيقَاعِ فِي غَيْرِ وَقْتِ السُّنَّةِ فَلَا تَثْبُتُ صِفَةُ الْبَيْنُونَةِ بِالشَّكِّ .