الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      4615 حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حماد حدثنا خالد الحذاء عن الحسن في قوله تعالى ولذلك خلقهم قال خلق هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( ولذلك خلقهم ) : وقبله ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة : أي أهل دين واحد ( ولا يزالون مختلفين ) : أي في الدين ( إلا من رحم ربك ) : أي أراد لهم الخير فلا يختلفون فيه ( ولذلك خلقهم ) : أي أهل الاختلاف له وأهل الرحمة لها كذا في تفسير الجلالين . ( قال ) : أي الحسن البصري في تفسير قوله تعالى المذكور ( خلق ) : أي الله تعالى ( هؤلاء لهذه ) : أي للجنة ( وهؤلاء لهذه ) : أي للنار .

                                                                      قال المزي : الحديث في رواية ابن الأعرابي وابن داسة انتهى .




                                                                      الخدمات العلمية