الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                              صفحة جزء
                                                                                              4891 (13) باب

                                                                                              مجموعة أدعية كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها

                                                                                              [ 2644 ] عن عائشة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت وما لم أعمل .

                                                                                              رواه أحمد (6 \ 278) ، ومسلم (2716) (66) ، وأبو داود (1550) ، والنسائي (3 \ 56) و (8 \ 281) .

                                                                                              التالي السابق


                                                                                              (13) ومن باب : مجموع أدعية كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بها

                                                                                              (قوله : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ، وما لم أعمل ") هذا كقوله في الحديث الآخر : "اللهم إني أعوذ بك من كل شر " . غير أنه نبه في هذا على [ ص: 46 ] معنى زائد ، وهو أنه قد يعمل الإنسان العمل لا يقصد به إلا الخير ، ويكون في باطن أمره شر لا يعلمه ، فاستعاذ منه . ويؤيد هذا أنه قد روي في غير كتاب مسلم : " من شر ما علمت ، وما لم أعلم " .

                                                                                              ويحتمل أن يريد به ما عمل غيره ، فيما يظن أنه يقتدى به فيه .




                                                                                              الخدمات العلمية