الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
وذكرهم مسلم فبلغ بهم عشرين نفسا، منهم : أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غفلة الكندي، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد خير بن يزيد الخيواني، وأبو عثمان النهدي: عبد الرحمن بن مل، وأبو الحلال العتكي: ربيعة بن زرارة .

وممن لم يذكره مسلم منهم: أبو مسلم الخولاني: عبد الله بن ثوب، والأحنف بن قيس. والله أعلم . [ ص: 970 ]

التالي السابق


[ ص: 970 ] 157 - قوله: (وذكرهم مسلم فبلغ بهم عشرين نفسا، منهم : أبو عمرو الشيباني، وسويد بن غفلة الكندي، وعمرو بن ميمون الأودي، وعبد خير بن يزيد الخيواني، وأبو عثمان النهدي: عبد الرحمن بن مل، [ ص: 971 ] وأبو الحلال العتكي: ربيعة بن زرارة .

وممن لم يذكره مسلم منهم: أبو مسلم الخولاني: عبد الله بن ثوب، والأحنف بن قيس) انتهى.

اقتصر المصنف على ذكر ستة ممن ذكرهم مسلم، وزاد من عنده اثنين آخرين يشير بذلك إلى أن مسلما أهمل بعضهم، فنذكر أولا بقية العشرين الذين ذكرهم مسلم، ثم نذكر زيادة عليه وعلى المصنف.

[ ص: 972 ] فأما بقية الذين ذكرهم مسلم فهم:

شريح بن هانئ الحارثي، والأسود بن يزيد النخعي، والأسود بن هلال المحاربي، والمعرور بن سويد، [ ص: 973 ] ومسعود بن حراش أخو ربعي بن حراش، ومالك بن عمير، وشبيل بن عوف الأحمسي، وأبو رجاء العطاردي واسمه عمران بن ملحان، وغنيم بن قيس ويكنى أبا العنبر، وأبو رافع الصائغ واسمه نفيع، [ ص: 974 ] وخالد بن عمير العدوي، وثمامة بن حزن القشيري، وجبير بن نفير الحضرمي، ويسير -ويقال: أسير- بن عمرو، وأهل البصرة يقولون: ابن جابر.

هؤلاء الذين ذكرهم مسلم رحمه الله.

[ ص: 975 ] وممن لم يذكره مسلم ولا المصنف:

أسلم مولى عمر، وأويس بن عامر القرني، وأوسط البجلي، وجبير بن الحويرث، وحابس اليماني، [ ص: 976 ] وحجر بن عنبس، وشريح بن الحارث القاضي، وأبو وائل شقيق بن سلمة، [ ص: 977 ] وعبد الله بن عكيم، وعبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي، وعبد الرحمن بن غنم، وعبد الرحمن بن يربوع، وعبيدة بن عمرو [ ص: 978 ] السلماني، وعلقمة بن قيس، وقيس بن أبي حازم، وكعب الأحبار، ومرة بن شراحيل [ ص: 979 ] الطيب، ومسروق بن الأجدع، وأبو عنبة الخولاني، وأبو فالج الأنماري، ولا يعرف اسم واحد منهما.

وقال أبو أحمد الحاكم: "وقيل: اسم أبي عنبة عبد الله، وقيل: اسمه [ ص: 980 ] عمارة، وأبو عنبة وأبو فالج كلاهما ممن أكل الدم في الجاهلية، وكلاهما مختلف في صحبته" وكذلك اختلف في صحبة بعض من تقدمهما، والصحيح أنه لا صحبة لمن ذكرناه.

وفي سنن ابن ماجه التصريح بسماع أبي عنبة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ممن صلى معه القبلتين، لكن بإسناد فيه جهالة.

فهؤلاء عشرون نفرا من المخضرمين لم يذكرهم مسلم ولا المصنف. والله أعلم.




الخدمات العلمية