الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2760 ورواه مالك ، ومعمر ، ويونس بن يزيد ، وعمرو بن الحارث ، عن ابن شهاب ، لم يذكروا فيه التسمية ، وقدموا كلمتي التسليم على كلمتي الشهادة ، والله تعالى أعلم .

                                                                                                                                                [ ص: 144 ] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، وأبو بكر بن الحسن القاضي ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، وأبو زكريا ، وأبو بكر ، قالوا : أنبأ أبو العباس ، ثنا بحر بن نصر ، قال : قرئ على ابن وهب : أخبرك مالك بن أنس ، ويونس بن يزيد ، وعمرو بن الحارث : أن ابن شهاب حدثهم عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري : أنه سمع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يعلم الناس التشهد على المنبر فيقول : قولوا : التحيات لله ، الزاكيات لله ، الطيبات لله ، الصلوات لله ، السلام عليك أيها النبي ، ورحمة الله ، وبركاته ، السلام علينا ، وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . لفظ حديث ابن وهب ، وفي حديث الشافعي - رحمه الله - : سمع عمر بن الخطاب يقول على المنبر وهو يعلم الناس التشهد وقال : الطيبات الصلوات لله . والباقي سواء .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية