الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2169 / 1 ] وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "(خرجت مع) عمر بن الخطاب رضي الله عنه ننظر إلى الهلال، فطلع راكب قال: فقال عمر: من أين أقبلت؟ قال: من الشام. قال: أهللت؟ قال: نعم. قال: الله أكبر، يكفي المؤمنين، أحدهم. قال: فقام إلى الصلاة فتوضأ ومسح على خفيه، فلما انصرف سأله رجل فقال: أرأيك أم رأي غيرك؟ قال: بل رآه من هو خير مني، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه جبة شامية مفتوق خصرها، فصنع كما رأيتني صنعت ومسح وصلى". رواه أبو يعلى ، ورجاله ثقات، وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    [ 2169 / 2 ] والحاكم ولفظه: قال: "كنت مع البراء بن عازب وعمر بن الخطاب بالبقيع فنظر إلى الهلال، فأقبل راكب فتلقاه عمر فقال: من أين جئت؟ قال: من المغرب. قال: أهللت; قال: نعم. قال عمر: الله أكبر، إنما يكفي المسلمين الرجل منهم. ثم قام عمر فتوضأ ومسح على خفيه، ثم صلى المغرب ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية