الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2568 ] وعن أنس بن سيرين قال: "كنت مع ابن عمر - رضي الله عنهما - بعرفات، فلما أفضنا أفضت معه حتى إذا أتى المضيق بين المأزمين أناخ فذهب لحاجته، فأنخنا ونحن نرى أنه يريد الصلاة، فقال غلامه: إنه ليس يريد الصلاة إنما ذهب لحاجته. ولكنه ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مر بهذا المكان قضى حاجته، فمن أراد منكم أن [ ص: 209 ] يقضي حاجته فليفعل. فلما جاء جعلت أصب عليه الماء فتوضأ، ثم ركب حتى أتى جمعا فعرض راحلته فصلى إليها، فصلى المغرب ثلاثا، ثم أتبعها بركعتين فجعلنا ننتظره العشاء فقمنا فصلينا ثم نمنا، فلما طلع الفجر أتى الموقف وصلى الفجر بغلس، ثم وقف ووقفنا معه حتى أفاض".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند رجاله ثقات، وأحمد بن منيع، وأحمد بن حنبل . وتقدم في العلم في باب اتباع الكتاب والسنة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية