الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    37 - باب فضل الحجر الأسود وما جاء في الركنين اللذين يليان الحجر

                                                                                                                                                                    [ 2523 / 1 ] عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - رفعه قال: 911138 "لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي، وما على الأرض من الجنة شيء غيره". رواه مسدد ، ورجاله ثقات. [ ص: 190 ]

                                                                                                                                                                    [ 2523 / 2 ] ورواه الترمذي ولفظه: "إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولو لم يطمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب". ورواه ابن حبان في صحيحه، والبيهقي في الكبرى.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث ابن عباس ، رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد حسن.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية