الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    62 - باب في شرب ماء زمزم وذكر سقاية العباس رضي الله عنه فيه حديث وائل بن حجر، وتقدم أول كتاب الطهارة.

                                                                                                                                                                    [ 2663 / 1 ] عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "منذ كم أنت هاهنا؟ قال: قلت: منذ ثلاثين يوما وليلة. قال: منذ ثلاثين يوما وليلة! قال: قلت: نعم. قال: فما طعامك؟ قلت: ما كان طعام ولا شراب إلا ماء زمزم، ولقد سمنت حتى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها مباركة، وهي طعام طعم وشفاء سقم".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي بسند الصحيح.

                                                                                                                                                                    [ 2663 / 2 ] وابن أبي شيبة به بلفظ: "زمزم طعام طعم، وشفاء سقم".

                                                                                                                                                                    ورواه الحاكم والبيهقي في الكبرى.

                                                                                                                                                                    ورواه مسلم في صحيحه دون قوله: "وشفاء سقم"، وهذه الزيادة رواها البزار والبيهقي في سننه، وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله، رواه أحمد بن حنبل ، وابن ماجه . [ ص: 247 ]

                                                                                                                                                                    ورواه الدارقطني والحاكم والبيهقي من حديث ابن عباس .

                                                                                                                                                                    قوله: "طعام طعم" بضم الطاء وسكون العين - أي: طعام يشبع من أكله.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية