الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2625 ] وعن ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي قال: "حدثتني جدتي السرى بنت نبهان بن عمرو - وكانت في الجاهلية ربة البيت رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول: أتدرون أي يوم هذا؟ قالت: وهو اليوم الذي تدعون يوم الروس قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا أوسط أيام التشريق. قال: هل تدرون أي بلد هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا المشعر الحرام. قال: إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، ألا إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام بعضكم على بعض، كحرمة [ ص: 232 ] يومكم هذا، في بلدكم هذا حتى تلقوا الله - عز وجل - فيسألكم عن أعمالكم، ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم. قال: ثم أتبعها: اللهم هل بلغت، اللهم هل بلغت، فتوفي حين بلغ المدينة صلى الله عليه وسلم".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى ، ( وأحمد بن حنبل )، ورواه أبو داود مختصرا جدا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية