الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    23 - باب النهي عن تفرقة الرقيق

                                                                                                                                                                    [ 2780 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا حفص بن غياث ، عن (ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن علي) قال: "بعث معي النبي صلى الله عليه وسلم بغلامين سبيين مملوكين أبيعهما، فلما أتيته قال: جمعت أو فرقت؟ قلت: فرقت. قال: أدرك، أدرك".

                                                                                                                                                                    [ 2780 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا محمد بن جعفر، ثنا (سعيد) بن أبي عروبة، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع غلامين أخوين فبعتهما ففرقت بينهما، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: أدركهما فارتجعهما، ولا تبعهما إلا جميعا".

                                                                                                                                                                    [ 2780 / 3 ] قال: وثنا عبد الوهاب، عن سعيد، عن رجل، عن الحكم بن عتيبة ... فذكره، وزاد في آخره: "ولا تفرق بينهما". قلت: الذي في أبي داود وغيره: "أنه وهبهما له، وأنه باع أحدهما". [ ص: 305 ]

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث ابن مسعود، ومن حديث أبي موسى، رواهما ابن ماجه في سننه، والدارقطني والحاكم .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية