الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 2404 / 1 ] وعن أبي السليل قال: قلت لابن عمر - رضي الله عنهما - : "إن لي رواحل أكريهم في الحج، وأسعى على عيالي، فزعم ناس أنه لا حج لي لأنها، تكرى. قال: كذبوا، لك أجر في حجك وأجر في سعيك على عيالك، فلك أجران".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد بسند ضعيف؛ لضعف عبد الله بن شبيب.

                                                                                                                                                                    [ 2404 / 2 ] ورواه ابن أبي شيبة بسند فيه راو لم يسم ولفظه: "سألت ابن عمر: إنا نكري في هذا الوجه، نكري الحاج، وإن الناس يزعمون أن لا حج لنا. قال: ألستم تلبون وتطوفون بين الصفا والمروة وترمون الجمار وتقفون المواقف؟ قالوا: بلى. قال: أنتم حجاج، قد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية: (ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم) فدعاه فقرأها عليه ثم قال: إنكم حجاج".

                                                                                                                                                                    ورواه أبو داود في سننه مختصرا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية