الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( وإن اختلفا في شلل العضو وصحته ، فأيها يقبل قوله ؟ فيه وجهان ) . وأطلقهما في الهداية ، والمذهب .

أحدهما : القول قول ولي الجناية . وهو المذهب ، نص عليه . واختاره أبو بكر ، وصححه في التصحيح ، وجزم به في الوجيز ، والمنور . وقدمه في المحرر ، والنظم ، والرعايتين ، والحاوي الصغير ، والفروع ، وغيرهم والوجه الثاني : القول قول الجاني ، اختاره ابن حامد ، واختار في الترغيب عكس قول ابن حامد في أعضاء باطنة لتعذر البينة . وقيل : القول قول ولي الجناية إن اتفقا على صحة العضو .

التالي السابق


الخدمات العلمية