الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( الثاني : أن يشهد عليه أربعة رجال أحرار عدول ) . هذا بناء منه على أن شهادة العبيد لا تقبل في الحدود . وهو المشهور عن الإمام أحمد رحمه الله . واختاره المصنف ، وغيره . وعنه : تقبل . وهو المذهب . على ما يأتي في " باب شروط من تقبل شهادته " محررا مستوفى . [ ص: 191 ] قوله ( ويصفون الزنا ) . يقولون " رأيناه غيب ذكره أو حشفته ، أو قدرها في فرجها " ولا يعتبر مع ذلك أن يذكروا المكان ، ولا المزني بها على الصحيح من المذهب ، اختاره ابن حامد ، وغيره . ومال إليه المصنف ، والشارح ، وغيرهما . وقيل : يعتبر ذلك ، اختاره القاضي . وأطلقهما الزركشي . ولا يشترط ذكر الزمان ، قولا واحدا عند المصنف ، والشارح ، وغيرهما . وقال الزركشي : وأجرى المجد الخلاف في الزمان أيضا . قوله ( ويجيئون في مجلس واحد ، سواء جاءوا متفرقين أو مجتمعين ) . هذا المذهب . وعليه الأصحاب . وقطع به أكثرهم . سواء صدقهم أو لا ، نص عليه . وعنه : لا يشترط أن يجيئوا في مجلس واحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية