الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي، وغيرهما: {خافضة رافعة} ؛ بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {وحور عين} بالجر، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن أبي بن كعب، وابن مسعود: (وحورا عينا) .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، وأبو بكر عن عاصم: {عربا} ؛ بإسكان الراء، وضم الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وجعفر بن محمد: {وطلع منضود} ؛ بالعين، وهو خلاف المرسوم.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، وعاصم، وحمزة: {فشاربون شرب الهيم} بضم الشين، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن مجاهد: {شرب الهيم} ؛ بكسر الشين.

                                                                                                                                                                                                                                      يونس بن حبيب، وعباس عن أبي عمرو: {هذا نـزلهم} ؛ بإسكان الزاي.

                                                                                                                                                                                                                                      [أبو السمال: {تمنون} ؛ بفتح التاء].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 325 ] ابن كثير: {نحن قدرنا بينكم الموت} ؛ بتخفيف الدال.

                                                                                                                                                                                                                                      هارون، عن حسين، عن أبي بكر: {فظلتم تفكهون} ؛ بكسر الظاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن مسعود [وغيره: "فظللتم"؛ بلامين، وكسر الأولى، وعن الجحدري: بلامين، وفتح الأولى.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم: {أءنا لمغرمون} ؛ بهمزتين، والباقون على الخبر.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن، وعيسى الثقفي: {فلأقسم} ؛ بغير ألف بعد اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {بموقع النجوم} ، والباقون: {بمواقع} ].

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود، وسلمان الفارسي: {لا يمسه إلا المطهرون} .

                                                                                                                                                                                                                                      المفضل عن عاصم: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 326 ] ابن عباس، والحسن، وغيرهما: {فروح وريحان} ؛ بضم الراء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية