الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة والكسائي : {من تفوت} ، والباقون : من تفاوت .

                                                                                                                                                                                                                                      الضحاك وغيره : {وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم} ؛ بالنصب .

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي : {فسحقا} ؛ بضم الحاء ، وأسكن الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      قنبل عن ابن كثير : {وإليه النشور وامنتم} ؛ بإبدال الهمزة واوا في الوصل ، [ ص: 445 ] والثانية مسهلة بين بين ، والباقون على أصولهم المذكورة في باب الهمز .

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن ، وأبو رجاء ، وغيرهما : {هذا الذي كنتم به تدعون} .

                                                                                                                                                                                                                                      الكسائي : {فسيعلمون من هو في ضلال مبين} ؛ بياء ، والباقون : بتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      فيها ياءا إضافة مختلف فيهما :

                                                                                                                                                                                                                                      إحداهما : إن أهلكني الله [28] : أسكنها حمزة ، ومن وافقه من غير السبعة .

                                                                                                                                                                                                                                      والثانية : ومن معي أو رحمنا [28] : أسكنها حمزة والكسائي ، وأبو بكر عن عاصم .

                                                                                                                                                                                                                                      وفيها محذوفتان :

                                                                                                                                                                                                                                      {نذير} [17] ، و {نكير} [18] : أثبتهما في الوصل ورش ، وسلام ويعقوب في الحالين ، وحذف الباقون .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية