الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1685 ( أخبرناه ) أبو محمد بن يوسف الأصبهاني ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا سعدان بن نصر ، ثنا أبو معاوية ، عن داود بن أبي هند ، عن أبي نضرة ، عن جابر بن عبد الله قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أصحابه وهم ينتظرون العشاء فقال : " صلوا ورقدوا وأنتم تنتظرونها ، أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها ، ولولا ضعف الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل .

                                                                                                                                                وفي رواية أم كلثوم بنت أبي بكر ، عن عائشة في هذه القصة : حتى ذهب عامة الليل وحتى نام أهل المسجد . وفي حديث أبي موسى الأشعري : حتى ابهار الليل . وفي حديث ابن عباس : حتى رقد الناس واستيقظوا ، ورقدوا واستيقظوا . وفي رواية الحكم بن عتيبة ، عن نافع ، عن ابن عمر : فخرج علينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده . وفي حديث أبي المنهال ، عن أبي برزة الأسلمي : وكان لا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ثم قال إلى شطر الليل . وقال معاذ قال شعبة : ثم لقيته مرة فقال أو ثلث الليل ، وقال خالد بن الحارث عن شعبة : إلى نصف الليل . وقال حماد بن سلمة عن أبي المنهال : إلى ثلث الليل .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية