الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  18584 عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني الزهري ، أن سليمان بن هشام ، كتب إليه يسأله عن امرأة خرجت من عند زوجها ، وشهدت على قومها بالشرك ، ولحقت بالحرورية ، فتزوجت ، ثم إنها رجعت [ ص: 121 ] إلى أهلها تائبة ، قال الزهري : فكتبت إليه : أما بعد ، فإن الفتنة الأولى ثارت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا كثير " فاجتمع رأيهم على أن لا يقيموا على أحد حدا في فرج استحلوه بتأويل القرآن ، ولا قصاص في قتل أصابوه ، على تأويل القرآن ، ولا يرد ما أصابوه على تأويل القرآن ، إلا أن يوجد بعينه ، فيرد على صاحبه ، وإني أرى أن ترد إلى زوجها ، وأن يحد من افترى عليها " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية