الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  18491 عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : " دية اليهودي والنصراني والمجوسي وكل ذمي مثل دية المسلم قال : وكذلك كانت [ ص: 96 ] على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر ، وعمر ، وعثمان " حتى كان معاوية فجعل في بيت المال نصفها وأعطى أهل المقتول نصفا " " ثم قضى عمر بن عبد العزيز بنصف الدية فألغى الذي جعله معاوية في بيت المال قال : وأحسب عمر رأى ذلك النصف الذي جعله معاوية في بيت المال ظلما منه " قال الزهري : " فلم يقض لي أن أذاكر ذلك عمر بن عبد العزيز فأخبره أن قد كانت الدية تامة لأهل الذمة " قلت للزهري : إنه بلغني أن ابن المسيب قال : " ديته أربعة آلاف " فقال : " إن خير الأمور ما عرض على كتاب الله قال الله تعالى : فدية مسلمة إلى أهله فإذا أعطيته ثلث الدية فقد سلمتها إليه .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية