الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 216 ] فصل : ابن وبنت أخت لأبوين وبنتا أخ لأب وثلاثة بني أخت لأب وخمسة بني أخت لأم وعشر بنات أخ لأم ، أصلها من ثمانية عشر ، وتصح من خمسمائة وأربعين ; في قول المنزلين ، النصف من ذلك بين ولدي الأخت للأبوين بالسوية ، عند من سوى ، وأثلاثا عند من فضل ، ولولد الأم الثلث ، وهو مائة وثمانون ، ولولد الأخ تسعون ، ولولد الأخت تسعون ، ولولد الأب تسعون ، ولولد الأخ ستون ، ولولد الأخت ثلاثون . ثلاث بنات إخوة مفترقين وثلاث بنات أخوات مفترقات ، لولدي الأم الثلث بينهما بالسوية ، والباقي لولدي الأبوين ، لبنت الأخ ثلثاه ، ولبنت أخت ثلثه

                                                                                                                                            وإن كان معهم ثلاثة بني أخوال مفترقين ، فلهم السدس ، لابن الخال من الأم سدسه ، وباقيه لابن الخال من الأبوين ، ويبقى النصف ، لبنت الأخ من الأبوين ثلثاه ، ولبنت الأخت ثلثه ، وتصح من ستة وثلاثين . والحكم في ثلاثة أخوال مفترقين في قسمة ميراث الأم بينهم ، كالحكم في ثلاثة إخوة مفترقين في قسم ميراثهم بينهم . وكذلك ثلاثة أخوال مفترقين ، مع ثلاثة خالات مفترقات ، كثلاث بنات إخوة مفترقين مع ثلاث بنات أخوات مفترقات ، على ما ذكرنا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية