الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 216 ] ( ويقوم الإمام ) ندبا ( بحذاء الصدر مطلقا ) للرجل والمرأة لأنه محل الإيمان والشفاعة لأجله

التالي السابق


( قوله ندبا ) أي كونه بالقرب من الصدر مندوب ، وإلا فمحاذاة جزء من الميت لا بد منها قهستاني عن التحفة . ويظهر أن هذا في الإمام وفيما إذا لم تتعدد الموتى وإلا وقف عند صدر أحدهم فقط ، ولا يبعد عن الميت كما في النهر ط ( قوله للرجل والمرأة ) أراد الذكر والأنثى الشامل للصغير والصغيرة ط عن أبي السعود : وعند الشافعي رحمه الله يقف عند رأس الرجل وعجز المرأة ( قوله : والشفاعة لأجله ) أي أن المصلي شافع للميت لأجل إيمانه فناسب أن يقوم بحذاء محله




الخدمات العلمية