والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار .
[25] ونزل في الكفار صفة حالة مضادة للمتقدمة والذين ينقضون عهد الله المأخوذ عليهم بالطاعة.
من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل فيؤمنون ببعض الأنبياء، ويكفرون ببعض ويفسدون في الأرض بالمعاصي والظلم.
أولئك لهم اللعنة الإبعاد من رحمة الله ولهم سوء الدار ضد عقبى الدار ، والأظهر في الدار هنا أنها دار الآخرة.
* * * [ ص: 492 ]