الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ولغا عمرة عليه : كالثاني في حجتين أو عمرتين ، [ ص: 237 ] ورفضه .

التالي السابق


( ولغا ) بفتح الغين المعجمة أي : لا تنعقد ( عمرة ) أردفت ( عليه ) أي : الحج لضعفها وقوته . وشبه في اللغو فقال ( ك ) الإحرام ( الثاني في حجتين أو عمرتين ) ; لأن المقصود من الثاني من كل منهما حصل بالأول . وأما إرداف الحج على العمرة فيصح لقوته وضعفها ولأنه [ ص: 237 ] يحصل بها ، ومعنى اللغو في الثلاثة عدم الانعقاد وحكم الإقدام عليه الكراهة .

( و ) لغا ( رفضه ) أي : الإحرام بحج أو عمرة بعد الفراغ أو في الأثناء فيجب إتمامه بنية متعلقة به كالطواف ، ولا يلزمه هدي ولا شيء عبد الحق ، فإذا رفض إحرامه ثم عاد إلى المواضع التي يخاطب بها ففعلها لم يحصل لرفضه حكم ، وإن كان في الأفعال التي تجب عليه ونوى رفضها وفعلها بغير نية كالطواف ونحوه فهو رافض يعد كالتارك . .




الخدمات العلمية