الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      (عقدتم الأيمان): ابن ذكوان عن ابن عامر (عاقدتم); بألف، أبو بكر، وحمزة، والكسائي: (عقدتم); بالتخفيف، الباقون: (عقدتم); بالتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      جعفر بن محمد: (من أوسط ما تطعمون أهاليكم).

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عبد الرحمن السلمي، وابن وثاب: (أو كسوتهم)، بضم الكاف.

                                                                                                                                                                                                                                      سعيد بن جبير، وابن السميفع: (أو كإسوتهم).

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي: (يناله أيديكم); بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي: (فجزاء); بالتنوين، (مثل) بالرفع، والباقون: بالإضافة.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن أبي عبد الرحمن السلمي: (فجزاء); بالتنوين، مثل، بالنصب.

                                                                                                                                                                                                                                      محمد بن علي، وجعفر بن محمد: (يحكم به ذو عدل منكم) على التوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 512 ] (أو كفارة طعام مساكين): نافع، وابن عامر: بالإضافة، والباقون: غير مضاف، وأجمعوا ههنا على الجمع في (مسكين)، سوى ما رواه عصمة عن الأعمش: أنه أفرد، وروي ذلك عن عيسى الثقفي.

                                                                                                                                                                                                                                      [ابن عباس، والحسن، وغيرهما: (أو عدل ذلك)، بكسر العين].

                                                                                                                                                                                                                                      [ابن عباس، وغيره: (صيد البحر وطعمه) ].

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس: (وحرم عليكم صيد البر)، على تسمية الفاعل، (ما دمتم); بكسر الدال، (حرما)، بفتح الحاء والراء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر: (قيما للناس); بغير ألف، بقية السبعة: (قياما); بألف.

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري: (قيما).

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية