الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    52 - باب الحضانة

                                                                                                                                                                    [ 3262 ] قال إسحاق بن راهويه: أبنا أبو داود الحفري عمر بن سعد، أبنا سفيان، عن موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن كعب القرظي " أن رجلا من أهل البادية تزوج ابنة عم، فولد له جارية فمات عنها، فخلف عليها رجل من الأنصار، فقال أولياؤها: لا ندع ابنتنا تكون عندهم. فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت الأم: أنا الحامل الحاضن والمرضع. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من تختارين؟ فقالت: أختار الله ورسوله ودار الإيمان والمهاجرين والأنصار. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذهبوا بها ما دامت عيني تكلؤها، وإن بقيت لأضعنها موضعا يقر عينها، قال: فاختصموا إلى أبي بكر، فقال لها: من تختارين؟ فقالت مثل القول الأول، فقضى بها أبو بكر للأولياء، فقام بلال فقال: يا أبا بكر (... ) فقضى بها أبو بكر كما قضى بها النبي صلى الله عليه وسلم ". [ ص: 115 ]

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف منقطع أيضا.

                                                                                                                                                                    وله شاهد ضعيف موقوف من حديث أبي بكر، وسيأتي في كتاب النفقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية