الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            10391 وعن محمد بن سلام - يعني الجمحي - قال : قال أبو عبيدة ضرار بن الأزور تولى قتل مالك بن نويرة ، وفي ذلك يقول متمم بن نويرة ويعرض بخالد بن الوليد :

                                                                                            [ ص: 222 ]

                                                                                            نعم القتيل إذا الرياح تناوحت حيث العضاة قتيلك ابن الأزور     ولنعم حشو الدرع حين لقيته
                                                                                            ولنعم مأوى الطارق المتنور     سمح بأطراف القداح إذا انتشى
                                                                                            حلو حلال المال غير غدور     لا يلبس الفحشاء تحت ثيابه
                                                                                            صعب مقادته عفيف المئزر     أدعوته بالله ثم قتلته
                                                                                            لو هو دعاك بذمة لم يغدر     نعم الفوارس يوم حلت غادرت
                                                                                            فرسان فهر في الغبار الأكدر

                                                                                            .

                                                                                            ويروى : في الكدور الأكدر .

                                                                                            رواه الطبراني ، ورجاله ثقات .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية