الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  678 (وقال موسى : حدثنا أبان، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثنا أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله).

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا تعليق، وموسى هو ابن إسماعيل التبوذكي، وأبان هو ابن يزيد العطار .

                                                                                                                                                                                  وفائدة هذا التعليق بيان سماع قتادة له من أنس، ووصله السراج في (مسنده)، فقال: حدثنا عبد الله بن جرير بن جبلة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبان بن يزيد، حدثنا قتادة .. فذكره بلفظ: إني أقوم في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه ببكائه، وفي حديث حميد وعلي بن يزيد عنه: إن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وسلم - جوز ذات يوم في صلاة الفجر، فقلت له: جوزت يا رسول الله؟ قال: سمعت بكاء صبي فكرهت أن أشغل عليه أمه، وفي لفظ: سمع صوت صبي وهو في الصلاة فخفف الصلاة، فظننا أنه خفف رحمة للصبي من أجل أن أمه في الصلاة، وفي حديث ثابت عنه: إذا سمع بكاء الصبي قرأ بالسورة الخفيفة أو السورة القصيرة، شك جعفر بن سليمان .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية