الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  683 104 - حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر ركعتين، فقيل: صليت ركعتين، فصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدتين.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  هذا طريق آخر في الحديث المذكور عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي عن شعبة بن الحجاج، عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن عمه أبي سلمة، عن أبي هريرة، وأخرجه أبو داود في الصلاة أيضا، عن عبد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة به، وأخرجه النسائي فيه، عن سليمان بن عبيد الله، عن بهز، عن شعبة به، وقال: لا أعلم أحدا ذكر في هذا الحديث، ثم سجد سجدتين غير سعد بن إبراهيم؛ فإن قلت: روى ابن عدي في (الكامل): أخبرنا أبو يعلى، حدثنا ابن معين، حدثنا شعيب بن أبي مريم، حدثنا ليث وابن وهب، عن عبد الله العمري، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لم يسجد يوم ذي اليدين سجدتي السهو"، قال: وكان ابن شهاب يقول: إذا عرف الرجل ما نسي من صلاته فأتمها فليس عليه سجدتا السهو لهذا الحديث، قلت: قال مسلم في التمييز: قول ابن شهاب إنه لم يسجد يوم ذي اليدين خطأ وغلط، وقد ثبت أنه سجد سجدتي السهو من رواية الثقات ابن سيرين وغيره.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية