الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر البيت المعمور

اختلف العلماء في أي سماء ، وهو على ثلاثة أقوال:

أحدها: في السماء السابعة . رواه أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، يدل عليه ما أخبرنا به عبد الأول ، أخبرنا الداودي ، أخبرنا ابن أعين ، حدثنا الفربري ، حدثنا البخاري ، حدثنا هدبة ، حدثنا همام ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك بن صعصعة ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حدثهم عن ليلة أسري به فذكر صعوده من سماء إلى سماء حتى أتى السماء السابعة ، قال: ثم رفع إلي البيت المعمور ، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه .

القول الثاني: إنه في السماء الدنيا ، رواه أبو هريرة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- . قال ابن عباس: هو حيال الكعبة ، ويسمى الصراح .

وقال الربيع بن أنس : كان البيت المعمور مكان الكعبة في زمان آدم ، فلما كان زمن نوح أمر الناس بحجه فعصوه ، فلما طغى الماء رفع فجعل بحذاء البيت في السماء الدنيا .

والقول الثالث: إنه في السماء السادسة ، قاله علي رضي الله عنه .

التالي السابق


الخدمات العلمية