الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 89 ] فصل

وهلك في عهد سابور عامله على ضاحية مضر [ و ] ربيعة امرؤ القيس بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر ، فاستعمل على عمله ابنه عمرو بن امرئ القيس .

[ فصل ]

[ فلما هلك سابور ] أوصى بالملك [ بعده ] لأخيه أردشير بن هرمز بن نرسي بن بهرام بن هرمز بن سابور بن أردشير بن بابك ، فلما استقر له الملك عطف على العظماء وذوي الرئاسة ، فقتل منهم خلقا كثيرا ، فخلعه الناس بعد أربع سنين من ملكه .

ثم ملك سابور بن سابور ذي الأكتاف ، فاستبشرت الرعية برجوع ملك أبيه إليه ، واستعمل الرفق ، وأمر به ، وخضع له عمه أردشير المخلوع .

[ وهلك في أيامه عمرو بن امرئ القيس الذي ولي لسابور ضاحية مضر وربيعة ، فولى سابور مكانه أوس بن قلام ، وهو من العماليق ] .

وأن العظماء وأهل البيوتات قطعوا أطناب فسطاط كان ضرب على سابور ، فسقط الفسطاط عليه فقتله ، وكان ملكه خمس سنين .

التالي السابق


الخدمات العلمية